Sale!

السعر الأصلي هو: $ 69,00.السعر الحالي هو: $ 59,00.

كتاب قلبك أثمن وأغلى ما تملك 

يُعد هذا الكتاب مرجعا لمن يبحث عن كيانه وجوهره، ويريد فهم قلبه وتفكيره ومشاعره، ولمن يريد تحديد بوصلة اتجاه مستقبله ومصيره.
القلب أحد أكبر ألغاز الإنسان، وهو من أذكى المخلوقات في الوجود، وهو نفسه اللغز الذي حيَّر الباحثين والدارسين وظل حلقة مفقودة بالنسبة لهم إلى يومنا هذا، ولكن ليس بعد الآن بفضل الله.
القلب هو العنصر أو المكون الرئيسي في الإنسان، وخلاصة الإنسان وحصيلته في هذه الحياة تتمثل في قلبه، وتذكر أنه سيأتي عليك يوم لا ينفعك مالك ولا أبنائك ولا أي شيء آخر، إلا هذا الكائن الرقيق المخلص لك الذي سيقف معك في موقف أشد صعوبة في حياتك كلها، أليس جذيرا بكل هذا الإهتمام؟
الجميل في الأمر أنه بمجرد اهتمامك بهذا المخلوق سيعمل أوتوماتيكيا على تطوير حياتك بشكل ملحوظ وأسرع، وغريباً أيضا.
ألا ترى معي أننا نفهم كثيرا في الأمور الحياتية الخارجية والمادية، أكثر بكثيرا مما نفهمه في الأمور الداخلية النفسية والغيبية، مع أننا في الأصل كمؤمنين أولى بمعرفة هذه الأمور الغيبية لأننا نؤمن بالله وبالغيب.
وإدراكك واستيعابك بأهمية هذا المخلوق سيزيدك اهتماما به بمعنى ستزداد احتمالية نجاحك في هذه الحياة، مما سيزداد إيمانك بالله سبحانه وبالأمور الغيبية وبنفسك وقدراتك فهي أيضا أشياء غيبية.
سيكشف لك هذا الكتاب أسرار وأجوبة عن أسئلة لطالما راودتك ولم تجد لها حلاً شافياً، وعن مصدر بعض الأحاسيس والمشاعر لطالما تساءلت عن مصدرها، كشعورك بالقلق والتوتر فجأة بدون أي سبب واضح.
ويحمل هذا الكتاب معلومات لا تحتاج منك جهداً في تطبيقها، فبمجرد معرفتك لها فهذا يعني أنك قد طبقتها وأزلت قيدها وعقدتها من حياتك إلى الأبد.

ملحوظة: بالنسبة للمغاربة من الأفضل أن يتم التواصل معنا لدفع عن طريق حسابنا البنكي

الكاتب: محمد اولادفارس
اللغة: اللغة العربية
عدد الصفحات: 73
ملف PDF: النسخة الالكترونية

Guaranteed Safe Checkout

كتاب قلبك أثمن وأغلى ما تملك كتاب يتمحور حول أعظم مَلكة تمتلك ألا وهي قلبك.

هل تعلم ما هو الشيء الأهم الذي يستحق تركيزك واهتمامك في هذه الحياة خمِّن معي صحتك، عملك، مالك، أصولك، بيتك، أسرتك، أهلك… كل هذه الأشياء مهمة لكن هناك شيئا أهم، وللأسف الشديد لم نسمع به في محاضرات ولا دورات ولا كتب ولا حتى من آبائنا، أتعلم لماذا؟ أولا عليك أن تعلم أن أكثر الأشياء أهمية في حياتنا يتم عمداً إخفاء معلومات حولها والشيطان هو الذي يأخذ بهذه المهمة لأنه أدرى وأعلم منا بأهمية هذه الأشياء بالنسبة لنا، وخطورة حصولنا عليها بالنسبة له، لذا يحرص حرصاً شديداً على دفنها وطمسها أو التلاعب بها لطمس حقيقتها.
وهذا الشيء الأهم إذا فسد تفسد حياتك كلها وإذا صلح واستقام تصلح وتستقيم حياتك كلها، قد تتسائل ما هو هذا الشيء البالغ من الأهمية الى هذا الحد؟ هو أنت يا أخي، أنت الشيء الأهم في حياتك، لماذا أرى كل هذا الاستغراب على وجهك؟ لم يخطر على بالك أن تكون أنت، لا بأس فكل العوامل تدفعنا للتفكير والاهتمام والتركيز على عوامل خارجية كالمجتمع، الاقتصاد، الأحداث والظروف… فنعيرها كل الاهتمام والتركيز وننسى أنفسنا وجوهرنا للأسف، لكن وبفضل الله ليس بعد الآن.
وأنت تتمثل في قلبك فأنت وقلبك نفس الشيء، جودة حياتنا هنا في الدنيا وفي الآخرة تتمثل في جودة قلوبنا، فقلوبنا هي الحصيلة والنتيجة، وهي المعيار الذي سيحدد الفوز أو الرسوب في اختبار الدنيا الذي نعيشه الآن.
هل تعلم ما هي أعلى وأقصى أحلام وطموحات الإنسان؟ فكر معي امتلاك طائرة خاصة، قصور فاخرة ، باخرات فاخرة، جزر خاصة، حرية مالية، صحة وشباب دائم، رفاهية ومتعة دائمة…
كل هذه الطموحات تظل صغيرة وبسيطة مقارنة بحلم وطموح العيش الخلود في الجنة النعيم، تخيل معي متعة أبدية، متعة لا تنتهي أظنك تذوقت أكثر متع الدنيا استمتاعاً، لكن الجنة شيئا آخر وكما قال رسول الله “فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر” تخيل أنك تحمل معك مفتاح بوابة العبور إلى هذه المتع طول الوقت وانت لا تدري، تشكلت الصورة في ذهنك الآن أدركت أنك تحمل كنزاً ثقيلاً يستطيع ايصالك إلى كنوز أخرى.
ألا ترى أن مجرد استكتشاف هذا الأمر مثير للاهتمام، ألا ترى أن هذا الأمر يستحق التوقف والتركيز والاهتمام لأنه سيمنحك نظرة ورؤية جديدة لنفسك ولحياتك ولمستقبلك.
القلب يعتبر لغز الألغاز و سر الأسرار، كائناً ومخلوقاً من أذكى وأوعى المخلوقات.
القلب ملَكة مسخرة لنا من عند الرحمن سبحانه وهي أعظم وأغلى وأنفس الأشياء التي نمتلك، قلبك هو سرك، وهو عمق أعمق أعماقك الذي هو لبك وجوهرك وهو المكان الذي تشيع منه نورا، وهو محل تفكيرك ومنبع مشاعرك وأحاسيسك، قائد قافلة وسائق حافلة حياتك، الرئيس التنفيذي CEO لحياتك.
يكمن في قلبك نجاحك وفشلك، قوتك وضعفك، صلبة وهشاشة إرادتك وعزيمتك، ومن الأخير جودة قلبك هي التي تحدد مصيرك ومستقبلك.
القلب أو العقل لطالما كان شاغل الشاغل وخاصة المفكرين والباحثين والدارسين وظل حلقة مفقودة بالنسبة لهم رغم أنهم خرجوا بفرضيات وأفكار إلا أنها لا تسمن ولا تغني من جوع ولا أساس لها من الصحة، وتنقسم هذه الافكار أو هذه الفرضيات إلى اتجاهين أو فئتين، فئة تميل الى نظرية أو فكرة العقل موجود في الدماغ، وفئة أخرى تميل لفكرة العقل موجود في القلب العضلي، ونحن وبفضل الله نقول ونزعم بأن الدماغ شيء والقلب العضلي شيء والعقل الذي هو في الأصل القلب شيء آخر تماماً، ورغم الارتباط الوثيق بينهم إلا أن كل مكون منهم له وظيفته الخاصة، وليس فقط نزعم بل هي حقيقة شئت أم أبيت.
صراحة أنا لا أفهم لماذا ننتظر من أُناس لا يؤمنون بالغيب أن يقيسوا كائناً غيبياً، وخذها قاعدة “من لا يؤمن بالغيب لا تنتظر منه علماً في الأمور الغيبية”
يقدم هذا الكتاب معلومات وكلمات يستطيع قلبك التعرف عليها كأنه يعرفها وليست جديدة عنه، كأنه فقط كان بحاجة أن يذكره بها أحدهم. فتبتسم رغم عنك كذا مرة مندهشاً من مدى تطابق هذه المعلومات التي تتلقاها مع حياتك وقلبك خصوصاً، كأني أطللت على قلبك من الداخل أو كأني قرينك أعرفك حق المعرفة، وستفاجئ مندَهِشًا من أسرار وألغاز تُعرض لأول مرة، وفروقات نفسية وروحية عميقة تتحرك بداخلك دون أن تشعر بها ودون أن تفهمها أو تدركها.
الكتاب يفتح لك آفاقاً في التفكير والإدراك وينور لك لمبات في قلبك لطالما كانت منطفئة ويمنحك رؤية عن كيانك من الداخل وعن كيفية تدفق أفكارك ومشاعرك، ويلفت انتباهك لتفاصيل صغيرة عادة لا يُنتبه لها وهي في الأصل تمثل محور وجودنا في هذه الحياة، وبعبارة أدق الكتاب يعالج أمور وأشياء لا تصلح ولا تتقدم أو تتطور حياتنا بدونها.
فإن كنت ممن يحبون الاستثمار في أنفسهم وحريصين جدا على مستقبلهم ومصيرهم فلا أظن أني سأحتاج إلى تشويقك وتحفيزك لامتلاك الكتاب..
هل تصدق لو قلت لك أنك كائن أبدي لا يموت ولا يفنى، بمعنى أنك إنسان خالد يعيش الخلود في هذا الوجود، ألا تصدق، حسنا دعني أثبت لك ذلك، أولا عليك أن تعلم أن البشرية عموما تمر من ثلاث مراحل كبرى وهي:
● ما قبل الحياة الدنيا
● الحياة الدنيا
● الآخرة
لحظة من فضلك ماذا تقصد بما قبل الحياة الدنيا؟!
اهدأ وأبقي تركيزك معي يقول سبحانه وتعالى “إن إلينا إيابهم” “ثم إلينا راجعون” الإياب والرجوع ما معنى هذين الكلمتين؟ يعني الرجوع والعودة لنقطة البداية أو نقطة الإنطلاق مثلا عندما نحجز تذكرة لرحلة سفرية بالذهاب والإياب، والإياب هنا يعني الرجوع والعودة إلى المحطة الأولى التي انطلقنا منها، أو مثلا كثير ما نسمع هذه المقولة في حياتنا اليومية “رجعنا لنقطة البداية مرة أخرى” يعني أننا كنا في هذه النقطة من قبل، ونفس الحكاية تنطبق على البشرية، إذن نستنتج أن نقطة انطلاقنا في هذه الحياة أو في هذا الوجود ليست هي مرحلة الحياة الدنيا كما كنا نظن، فرغم أننا لا نتذكر شيئا عن هذه المرحلة إلا أننا موقنون بكلمات الله، ومرورك من جميع هذه المراحل يعني أنك كائن أبدي لا يفنى ولا يموت إلا بإذن الرحمان الذي يحي ويميت حتى لو اجتمعت الإنس والجن على إبادتك، ونفس هذا القلب الذي تقرأ به هذه الكلمات الآن هو نفسه القلب الذي كنت بها ما قبل الحياة الدنيا، وهو نفسه الذي ستكون به في الآخرة، شئت أم أبيت، نجحت في إختبار الدنيا أو رسبت، وجملة خالدين فيها أبدا جاءت في القرآن مقترنة مع الفئتين معا الخاسرين والفائزين.
وخاصية خلود وأبدية القلب فقط خاصية واحدة من ضمن إحدى عشر خاصية أخرى مشروحة بالتفصيل في كتاب “قلبك أثمن وأغلى ما تملك” حاول أن تستكشفها بنفسك..
وبما أنك وصلت إلى هنا، فهذا يعني أنك تريد أن تتأكد من مصداقيتنا، وهذا ما كنت سأفعله لو كنت مكانك فعادة ما أقرأ كل وصف المنتج، لكن دعني أسألك سؤالا هل تبحث عن مصداقيتنا أم تبحث عن استثمار يضيف لك ويعود عليك بقيمة؟
فإن كانت المصداقية فهذا ما لدينا كما ترى إلى حد الآن، وإن كانت القيمة فخذ خطوتك بكل أريحية، وستدرك معنى هذه الكلمات بعد إنهاءك من قراءة بضع صفحات من هذا الكتاب.
وسأكون سعيدا جدا في حالة تواصلك معنا تدلي برأيك في مدى القيمة التي أضيفت لك.

مراجعة واحدة لـ كتاب قلبك أثمن وأغلى ما تملك

  1. محمد (أبو سليمان)

    من أفضل الكتب التي قرءتها في حياتي.. كتاب وجدت فيه ضالتي لأنه شامل لكل الأمور والأبعاد النفسية والمادية للقلب ومجيب على أسئلة لطالما روادتني ولم أجد لها حلا أو تفسيرا يريحني وأقتنع به إلا في هذا الكتاب خلصني من إزعاج تلك الأسئلة إلى الأبد..
    أشكركم.. وأتمنى لكم مزيدا من عطاء

إضافة مراجعة

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *